حذّر قائد حركة «أنصارالله»، السيد عبد الملك الحوثي، من أن يكون ما يحصل في غزة «حالة مقبولة» لتقبّل العلاقة مع إسرائيل.
وقال السيد الحوثي، في كلمة، اليوم، إن «العدو الإسرائيلي بشراكة أميركية يُعد للمزيد من التصعيد والجولات ويتوعد بذلك»، مشيراً إلى أن «الجولات المقبلة مع العدو الإسرائيلي جولات مؤكدة ولا شك في ذلك، ولا بد أن تكون الأمة في حالة يقظة».
كما شدد على أنه «لا يزال لدى هذه الأمة ما يخشاه الأعداء وهم يحاولون أن يتخلصوا من ذلك»، مبيّناً أن «الأعداء يشعرون بالقلق الكبير عندما يشاهدون توجهّات عملية في واقع الأمة من خلال نماذج لدى الشعوب».
وفي ما يخص سلاح حركات المقاومة في المنطقة، بيّن السيد الحوثي أن «الحديث عن نزع السلاح هو بهدف تجريد أي فئة من هذه الأمة مما يمكن أن يواجهوا به أي عدوان أو تسلط وطغيان إسرائيلي وأميركي».
وأكد السيد الحوثي أن «الحديث عن إسرائيل الكبرى هو لإخضاع شعوب المنطقة لأجرم وأسوأ عدو، وهذه كارثة أن تقبل الأمة بذلك»،
مشدداً على أن «العدو الإسرائيلي بشراكة أميركية ودعم غربي مستمر ومواصل لإجرامه في فلسطين ولبنان والاستباحة لسوريا».
وتابع أن «العدو الإسرائيلي لا يفي أبداً بالتزاماته في اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حتى في الاستحقاق الإنساني بدخول الغذاء والدواء لغزة»، لافتاً إلى أن «هناك توجهاً لأن يكون ما يحصل في غزة حالة مقبولة وأن تكون كل المنطقة متقبّلة للعلاقة مع إسرائيل».
كذلك، حذّر الحوثي من أن «العدو الإسرائيلي يريد أن يستحوذ على الثروات حتى المياه مثلما هي الحال مع الأردن، فهو يغتصب ماء الأردن ثم يتحكم بما يبيعه من المياه للشعب الأردني».
أما عن «النموذج السوري فيما يتعلق بالجماعات المسيطرة على سوريا»، فلفت إلى أنها «واضحة في أنها لا تعادي إسرائيل وتسعى للتطبيع مع العدو الإسرائيلي».
وتطرق قائد حركة «أنصار الله» إلى فنزويلا، لافتاً إلى أن «الأميركي ينهب بشكل مستمر ثلث ما تنتجه فنزويلا من النفط ولم يكتفِ بذلك، بل يريد السيطرة الكاملة على أكبر احتياطي من نفطها»، مبيناً أن الأميركي «يجعل من عنوان مكافحة المخدرات في فنزويلا ذريعة لمحاولة السيطرة عليها».
وأضاف أن «الأميركي يمارس قرصنة ببلطجة وبتلصص وبنهب وبشكل مكشوف يسعى إلى السيطرة على الثروة النفطية في فنزويلا».
