فعلياً، فإنَّ الضربة التي طالت "قلب صيدا" هي الثانية من نوعها في ظل الحرب الإسرائيلية التي يشهدها لبنان منذ تشرين الأول 2023. ففي خضم الحرب، استهدفت إسرائيلحارة صيدا وأطراف المدينة لجهة الحسبة والأولي، لكن الضربة التي طالت عمق المدينة لأول مرة كانت في تشرين الثاني 2024 قبيل ساعات من وقف إطلاق النار حينما تم استهداف مكتب جمعية القرض الحسن.
لذلك، فإنَّ الضربة التي حصلت اليوم هي الثانية من نوعها في عمق صيدا، ما يمثل تطوراً خطيراً.